أعتذر "لقلبي" لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي.. وجرحته ألما في لحظة حزني.. و وهبته لغيري.
أعتذر "لأوراقي" لأني كتبت بها واحرقتها.. ورسمت الطبيعة عليها.. وبدون ألوان تركتها.. وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها.. وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها.. وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة مزقتها..
أعتذر"للقلم"
لأني في معاناتي أتعبته.. ولأني حملته الألم والأحزان وهو في بداية عهده.. وعندما انتهى رميته.. واستعنت بأخر مثله..
أعتذر " لخواطري" لأني جعلتها تتسم بطابع الحزن .. فلقد أصبح الكل يبحث عنها وعن معاني غموضها في قواميس لا وجودلها..